نظمت جمعية تازغرت بازرو صالون ادبي لحفل توقيع رواية الدكتور محمد المعزوز بأي ذنب رحلت؟



محمد صديقي


نظمت جمعية تازغرت بازرو يوم السبت 22 شتنبر 2018 في اطار فعاليات الصالون الادبي  حفل توقيع رواية الدكتور محمد المعزوز بأي ذنب رحلت؟ بمشاركة الناقد المغربي عبد الرحمان طنكول والجلسة من تسير الدكتور شكير فيلالة ،

عبد الرحمان طنكول  أستاذ جامعي، تقلد مهام كبرى في الجامعة المغربية، عميد كلية، ثم رئيس جامعة. هذا إضافة إلى رئاسته لبيت الشعر في المغرب، وعمله الدؤوب في ترجمة الشعر العربي والمغربي إلى اللغة الفرنسية. له عدة إصدارات في البيبليوغرافيا، والسيميائيات والنقد الفكري. 


محمد المعزوز  أستاذ باحث في الأنتروبولوجياالسياسية كاتب وسياسي مغربي ولد بمدينة وجدةبالمغرب، هو عضو الرابطة الدولية للانتربولوجية السياسية،له عدة إصدارات ومقالات في مجلات محكمة باللغتين العربيةو الفرنسية؛عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرةرئيس تحرير سابق بمجلة الإقتصاد والمجتمع ورئيس مركز شمال إفريقيا للسياسات

وقد  حضر هذا الحفل عدد مهم من الشباب والفعاليات الثقافية والجمعوية. وكان اللقاء مناسبة لإثارة اهمية الثقافة في تنمية الراسمال اللامادي ودورها في تنمية وجدان وعقل الانسان المغربي

المعزوز: رواية "بأي ذنب رحلت" دعوةُُ إلى الاهتمام بالوجدان لتأسيس حصانة اجتماعية ضد التطرف
  (وصف) روايته "بأي ذنب رحلت" التي تم مؤخرا توقيعها بالمعرض الدولي للكتاب، بأنها امتداد لروايته السابقة "رفيف الفصول" التي حازت على جائزة المغرب للكتاب سنة 2007.


تعالج كل الاختلالات التي يشهدها العالم، اختلالات على مستوى القيم، اختلالات على مستوى علاقة الإنسان بذاته، وبالعالم، وتناقش بشكل درامي ومأساوي، إن صح التعبير، التحولات التي يشهدها العالم اليوم، والانحرافات على مستوى صفاء العلاقات بين الإنسان وذاته أولا، وكذلك الانحرافات التي يؤثثها عالم همجي، عالم حيواني على مستوى الحروب، وعلى مستوى السياسات القيمية والفكرية".

وفي عرضه للشخصيات الرئيسية في الرواية وما ترمز إليه من دلالات، قال المعزوز "من خلال بعض الشخوص كعبد الله الفيلسوف، الذي كان طالبا في باريس، وكان من أنصار ما يسمى انتفاضة سنة 1968 بفرنسا، وعلاقته بزوجته راشيل، الفنانة التشكيلية، والبحث من خلالهما عن كيفية نسج ومزاوجة للفلسفة بالفن، لمحاكاة وقراءة العالم ونقده، إلا أن هذا التزاوج لم يكتب له الاستمرار، وهذا له بعده السياسي والفلسفي كذلك".

وأضاف الكاتب في ذات القراءة أنه "لما تنتحر راشيل، كاختيار فلسفي ووجودي بالنسبة لها، وتترك طفلتها راحيل، التي عاشت في دار الأيتام، دون أن تعرف والديها، رغم بحث والدها عبد الله عنها، إلا أنه لم يجدها"، مضيفا أن "راحيل سترث لا شعوريا تلك العلاقة بين الفلسفة والفن، باعتبارها عازفة بيانو، وحمولتها الفنية الوراثية، وتكوينها الثقافي، 




0 التعليقات: